مقتل العشرات بينهم متعاونون مع الجيش في هجومين غرب بوركينا فاسو

مقتل العشرات بينهم متعاونون مع الجيش في هجومين غرب بوركينا فاسو

قُتل نحو 40 شخصاً، بينهم متعاونون مع الجيش، خلال نهاية الأسبوع في غرب بوركينا فاسو، في هجومين نفّذهما أشخاص يُشتبه في أنّهم متطرفون، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر أمنية ومحلية.

ووفق بيان صادر عن إدارة ولاية بوكل دو موهون، فقد تعرّضت "قافلة مؤمّنة" لهجوم قرب بوراسو، السبت الماضي.

وقال مسؤول محلي آخر، إنّ عشرين شخصاً لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم، "معظمهم من المتعاونين مع الجيش".

والأحد، قُتل حوالي عشرين شخصاً آخرين في هجوم ثانٍ في المنطقة ذاتها، وفقاً لمصدر أمني ولأحد السكان.

دوامة عنف

ومنذ عام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة عنف ظهر أولاً في مالي والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.

وتخضع بلدات في الشمال وكذلك في الغرب بالقرب من مالي، لحصارٍ من قبل هذه الجماعات المرتبطة بالقاعدة أو بتنظيم داعش، والتي تسيطر على الطرق الرئيسية.

وتشهد مقاطعة كولبيلوغو حيث يفرض حظر تجول منذ عدة أشهر هجمات متكررة على الرغم من تنفيذ الجيش ومساعديه المدنيين عمليات لمكافحة المتطرفين.

في منتصف إبريل، قُتل 24 شخصًا على الأقل، بينهم 20 عنصراً مدنياً في قوات رديفة للجيش، في هجومين يُعتقد أنّ جهاديين نفّذوهما في وسط بوركينا فاسو الشرقي، بالقرب من الحدود مع غانا وتوغو.

وخلفت أعمال العنف منذ سبعة أعوام أكثر من عشرة آلاف قتيل بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح.

وأعلنت الحكومة الأسترالية، الجمعة، إطلاق سراح أحد مواطنيها وهو الطبيب كينيث إليوت البالغ 88 عامًا، بعد سبع سنوات من خطفه من قبل مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في بوركينا فاسو، وعاد إلى أستراليا مساء الخميس.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية